تأملات فى آيــة اليوم...

ما اوضح شئ تراه اليوم؟ هل هو شئ يرى ام شيئا لا يرى؟ بغض النظر عن منهج ايماننا، علينا ان نثق فى النهاية بما لا نستطيع انراه. حتى اكثر العلماء إلحاداً يؤمنون بالجاذبية، ويتنفسون الهواء، ويعتمدون على قواعد لا يستطيعون رؤيتها حتى تظهر النتائج فى العالم الملموس لإدراك الانسان. لكن بالنسبة لنا كمسحيين، لا نؤمن بأن العالم الذى يرى هو حقيقى كالعالم الذى لا يرى. فالعالم المرئى معرض للموت، و للمرض، و للكوارث، و للزوال، و للفوضى، وللموت. أنا لا اعرف عنك شئ، لكن لو لم يكن اكثر استمرارية من هذا، فهو ليس حقيقى جدا. انا اريد شيئا اتعلق به. و هذا يتطلب ان انظر لأبعد من الشئ المرئي لأجد أبى الذى لا يرى. فهو من يضمن الغير مرئى!

صلاتي

ابى الابدى إله كل الناس، ساعدنى لأرى بشكل اوضح روحانية، وأبدية، والعالم الحقيقى للغير مرئى. انا لا اطلب بدعة، ولست فى بحث عن الغريب. اريد فقط ان اعرفك، واعرف حقك، وشخصك لكى اظهرهم للآخرين بشكل أفضل واساعدهم ليأتوا ويجدوك فى العالم الغير مرئى. من فضلك امنحنى النجاح فى الوصول للآخرين، لمجدك. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات