تأملات فى آيــة اليوم...

يجب ان نتذكر، مثلما ذكر الله يشوع في اية اليوم، ان الله اعطانا شريعته لتكون بركة لشعبه. لقد أعطي الله الشريعة لشعب اسرائيل ليساعدهم أن يعيشوا له و ان يظهروا ارادته لهم فى حياتهم اليومية. اذا عاشوا بطريقة الله، هو وعدهم بأن يباركهم. فالله هو الخالق و هو يعلم افضل الطرق للانسان لكى يعيش فى تناغم مع اسس الكون و مع متطلبات شريعة الله. لم يكن الهدف من الشريعة هو التدخل فى سعادة الناس لكن لتساعدهم ان يزدهروا وينجحوا. كما يذكرنا بولس تكرارا فى غلاطية، اننا لم نعد تحت الشريعة، لكن كما نحيا بالروح، فأن الشخصية التى تنتج تعكس شخص يسوع، الذى حقق الشريعة (متي 5 : 17 -20) وجلب لنا البركات التى قصدها الله لنا منذ البداية. الخلاصة: اتباع وصايا الله والحياة بشخصه هو بركة لنا! لذا بمعونة الروح القدس دعونا نتبع مثال يسوع و نطيع وصاياه و نظهر ارادته في تعاملنا مع الاخرين! و بفعل ذلك, نحن لا نتمم فقط متطلبات الصلاح و البر للشريعة, مدفوعين بنعمة الله و بمعونة الروح القدس.!

صلاتي

يا ابانا المحب، اشكرك لتقديم ارادتك و شرحها بلغة البشر حتي اعرف افضل كيف احيا لك. اعلم ان طاعة ارادتك ستباركنى و ستبارك من حولى. قونى بروحك لكى ادرك و أفهم و أستوعب شخصيتك الصالحة ونعمتك المحبة و محبتك المخلصة بشكل كامل فى حياتى واثرها علي الاخرين. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات