تأملات فى آيــة اليوم...

يسوع هو صلاحنا، و قدسيتنا، وفدائنا (2 كورنثوس 5 : 21 , 1 بطرس 1 : 18 - 19). فلننقب داخل هذه الكلمات الكنسية. الصلاح و البر — هو ان تستطيع الوقوف امام الله بلا خطية أو ذنب. القدسية و التقديس — هي الشخصية والطبيعة التى تعكس مجد وقداسة الله القدوس. الفداء — هو هبة الحرية المشتراه بثمن عظيم بموت يسوع و قيامته. ربما سمعت ان المسيحيين ليسوا كاملين؟ نعم! نحن نعلم ان ذلك صحيح. لكن، بسبب محبة يسوع المضحية لنا، أصبحنا مقدسين فى اعين الله بلا عيب أو ذنب (كولوسي 1 : 22). هذا يا صديقى العزيز فى المسيح، ما نسميه النعمة العجيبة. ل ذا نحن لا نتباهي او نفتخر ببرنا و صلاحنا الشخصي - فلسنا افضل من الاخرين لأننا نحيا لله - لكن صلاحنا و برنا يأتي من الله و نعمته. !

صلاتي

كيف استطيع ان اشكرك، يا أبى الحكيم الرحيم، على هبة يسوع؟ فمحبتك فى صياغة الخطة لارساله، كضحية عن خطاياى، و اماتتك له و معاناتك عندما قامت خليقتك بقتله أعجب و اصعب علي فهمه و ادراكه. لكن فى قلبى اعرف انك فعلت هذه الاشياء بدافع نعمة محبتك و رغبتك الرحيمة ان تستعيد قلبي اريد ان اشكرك وامجدك إلى الأبد. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات