تأملات فى آيــة اليوم...

من احدي اصعب التحديات بالنسبه لى كوالد هو معرفة اننى لا استطيع حماية اطفالى من بعض الجروح والحزن حماية كاملة. و بعض هذا الألم ضرورى لكى يساعدهم على النضج والنمو. والبعض هو فقط النتيجة المؤلمة للحياة فى عالم ساقط. لكن، يمكننا ان نكون واثقين تماما اننا اذا شاركنا الرب معهم، و اذا وهبوا حياتهم لمشيئته، لا شئ يستطيع سرقتهم من نصره، و رعايته، واللقاء معنا ومعه. و بمقدار الحب الذي نحبهم به نستطيع ان نتخيل كم يحبنا الرب وكم يتوق ان يجلبنا لهذا المكان الآمن فى منزله! و إلى ان نصل للمنزل السماوي، أليس امرا مريحا معرفة انه يعتنى بنا وبمن نحب، الآن وإلى الأبد؟

صلاتي

أبى اعرف كيف تعتنى بي و ترعاني، لكن في بعض الاحيان افتقد رؤيتك و اشعر بالصعوبة في الانتظار لملاقاتك و ان اتبارك بك في محضرك في المنزل السماوي. يا أبى اتوق لان اراك وجها لوجه، و حتي ذلك الوقت اعلم انك ترانى وتهتم بى و ترعاني في كل طرقي و اشكرك علي كل شيئ سأحصل عليه يوما ما. في اسم يسوع. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات