تأملات فى آيــة اليوم...

كان هناك اوقات فى التاريخ حيث بدت وعود الله كسراب فى وجه الحكومات القاسية، الكراهية العنصرية، والظلم البشرى. لكن بمرور الوقت، تتحطم الحكومات القاسية. ويذهب الطغاة إلى قبورهم في مهانة و خزي. و يحل السخط الاخلاقي محل الرضا عن النفس. لذا دعونا نستعيد الصلاة التي علمنا اياها يسوع: "ليأتي ملكوتك و لتكن مشيئتك علي الأرض كما في السماء!" دعونا نري الاخرين تحقيق ارادة الله في عائلاتنا، و أصدقاءنا و كنائسنا و مجتمعاتنا و حضاراتنا! و كشعب الله, الا تظن اننا دعينا لتشكيل اخلاق وقيم وصايا الله في عالم يفتقدهم بشدة؟!

صلاتي

يا إلهى القدوس الصالح، اعرف انك ترفض الظلم اكثر منا الذى يسحق ناس ابرياء. من فضلك يا أبى اظهر مشيئتك وأدب تلك الشعوب القاسية فى ظلمها. اجعلنا، نحن شعبك، وكلاء لك في المصالحة و العدل و الشفاء و الرجاء. استخدمنى انا واخوتى واخواتى فى تجمعنا لاظهار صلاحك وعدلك تجاه هؤلاء الذين يحتاجون التحرير من الاضطهاد ويحتاجون لمن يساعدهم فى الوقوف من أجل العدل فى كل منطقة من الحياة. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات