تأملات فى آيــة اليوم...

ينهى بولس رسالته لغلاطية بهذا التنبيه و الرسالة المدهشة: ان اليهود والامم الذين قد امنوا يسوع المسيح هم شعب الله، اسرائيل . و مثل ابراهيم الذى اطاع الله وسار فى رحلة طويلة تاركا ارضه و شعبه معتمدا علي الهه و واثقاً فى وعده، كذلك هؤلاء الذين يعدون من شعب الله و الذين يتبعون الله مسلمين لقيادته ووعوده بالايمان فى يسوع المسيح. و مثل الذين عتقوا من العبودية فى الخروج من ارض مصر بقوة الله ودم لخروف عيد الفصح، كذلك شعب الله اليوم الذي نجى من عبودية الخطية والموت. فهنا لا يوجد يهودي او اممي، عبد او حر، ذكر او إنثي، لأن فى اسرائيل، نحن شعب الله الذين نحظي برحمته وسلامه.

صلاتي

ايها الاله القدير, اله العهد, اشكرك من اجل عظماء المؤمنين الذين حافظوا علي ايمانهم ووثقوا فى وعدك. اشكرك لتحقيقك لوعدك فى يسوع. اشكرك لانك باركتني و تباركني بجعلي واحد ضمن أولادك. و الان , نحن شعبك, نقدم لك كل التسبيح في اسم ربنا يسوع . آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات