تأملات فى آيــة اليوم...

في هذه الآية، يذكر الله شعبه بأنهم غاليين عنده. فهو قد شكلهم وفداهم و لن يتركهم. مهما كانت التحديات او الصعوبات التي يواجهونها، سوف يكون معهم ليخلصهم ويحضرهم للأمان والنصرة. و يمكننا ان نقبل نفس الوعد فلدينا اثبات التاريخ الذي يرينا اخلاص و أمانة الله. فيمكننا ان نرى كيف حفظ الله شعبه وفداهم مرات عديدة من عبوديتهم لأعدائهم. لن ينسى الله أولاده! و نهن نعلم ذلك من خلال الوعد والتاريخ و نعلمه بالإيمان!

صلاتي

أشكرك يا إلهي القدير لقربك الدائم. اعلم انه هناك اوقات لا ادرك فيها قربك او عملك او تحركك المعجزي في التاريخ. لكنني اؤمن يا أبي انك موجود بجانبي حتى عندما اشعر بالوحدة ويبدو وجودك بعيداً جداً. في هذه الأوقات يا إلهي من فضلك اعطني ثقة ومثابرة لأتحمل أوقات التجربة لكي اشارك ايضاً في أوقات نصرك. في اسم يسوع. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات