تأملات فى آيــة اليوم...

فى اوقات الشر والمحنة، قد يفقد شعب الله رؤيتهم لوعود الآب العظيمة الثمينة. لقد حافظ الله على وعوده على مر العصور. وهذه الامانة و الاخلاص يذكرونا اننا نستطيع ان نثق بوعده بالخلاص الذى سوف نختبره كلياً يوماً ما. حتى فى احلك ليالينا، لم يتركنا الله. هو يرى ويعلم ما نفعل وكيف نشعر. وفى كثير من الأحيان الرب يتابعنا لكى يرى كيف سوف نعيش فى الأوقات الصعبة. فهو يريدنا ان نكون مؤمنين خلال هذه الأوقات. و هو يريدنا ايضا ان نشعر اننا يمكننا الوثوق به وانه ما زال يعمل فى عالمنا وفى حياتنا. لذا فلنكن مؤمنين، واثقين ان الله الذى حفظ اسرائيل ومن خلال اسرائيل اتي بالمسيح المنتظر الذي سوف يخلصنا ويباركنا ايضاً!

صلاتي

فى احلك اوقاتي او اكثرها بهجة من فضلك يا رب ساعدنى ان اكون مؤمناً بك ومخلصاً لوصاياك و ارادتك. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات