تأملات فى آيــة اليوم...

من هو بطلك؟ لا اسألك عن جوابك فى مدارس الأحد، لكني اريدك ان تنظر بداخلك. من هو الشخص الذى تقدره وتحترمه على الدوام؟ هل هو يسوع؟ دعونا نعترف بأنه من الصعب ان "نثبت اعيننا على يسوع" لأنه ليس موجود هنا لنراه مثل باقى الابطال الأرضيين. لكنه كان المغامر العظيم والرائد و البطل الحقيقي. لقد واجه العقوبة المروعة وعار الصليب، آخذا خطايانا! لقد فعل ذلك لكى يكون لنا بطلا لا يستطيع الموت او الخطية تدميره، أو تشويهه، او تلويثه. لقد فعل ذلك لنكون واثقين اننا اذا سرنا على نهجه، لن يكون الآثر الذى تركه له فقط، بل لكل من اتبعه ايضا!

صلاتي

إلهى القدوس، سامحنى عندما اسعى وراء الخطأ وأبعد تركيزى عن يسوع كبطلى العظيم الوحيد. اريد ان امجده واخدمه، وان تحيى حياته فى، لكى يعلم الآخرون الثقة التى تأتى من ان يكون يسوع ربهم. ان الكلمات لا تستطيع التعبير عن امتنانى للرب من اجل التضحيته والثمن الفظيع الذى دفعه من اجل آثامى. ولا تستطيع الكلمات التعبير عن سرورى بنصره الذى يضمن اننى يوما ما سوف أكون معك للأبد! في اسم يسوع المسيح اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات