تأملات فى آيــة اليوم...

بعد استرجاع وجود الله لشعبه من خلال تابوت العهد، اعطى داود وآساف هذه الآيات كترنيمة لتذكرهم دوما بأهمية السعى و طلب قوة و حضور الله ووجهه لأن *قوتنا في وجود الله و محضره (2كورنثوس 12: 8-10, افسس 6:10). * نعمتنا و رحمتنا تأتى من وجوده المحب (اشعياء 63: 7-9, 2يوحنا 1:3). * أملنا فى رؤيته وجها لوجه في محضره ومعرفته حتى ونحن معروفين منه (1يوحنا 3: 1-2). كأولاد لله, يجب ان ننظر للرب و قدرته. لا يجب أن نتكل علي قوتنا و حكمتنا لنجد طريقنا. و نحن نطلب وجه الله و نحن نتكل علي رحمته و حضوره القوي, الله يرشدنا بروحه, و يقوينا و هو يعمل في حياتنا لصالحنا و خيرنا (رومية 8: 12-17, 28:-29)

صلاتي

يا رب، اعلم انك خلقتنى مميزا. ومع ذلك اعرف اننى لن اجد الحرية او الابداع فى حياتى الذى تتوق ان اكتشفها، ما لم اسعى اليك اولا والى قوتك. من فضلك باركنى بثقة قربك كما اسعى اليك بكل قلبى واستخدم قدراتى بطرق ابداعية لأمجدك. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات