تأملات فى آيــة اليوم...

لقد واجه نحميا ما هو أشبه بالمستحيل. لقد عرف كم كان مهما بالنسبة لله ان يعلم الناس مقدار عظمة الههم! ان تسبيحنا لا يهم أجدا و لا شيئا سوانا نحن، والقريبين مننا، والاعجب انه يهم الله. فى كون واسع جدا، اكبر بكثير مما يمكن لنحميا ان يتخيله، ماذا يمثل صوتنا وتسبيحنا؟ ان مليارات النجوم وكائنات البحار التى لا يمكن عدها كلها تصرخ بأن خالقنا هو الرب. الله يستقبل عبادة الملائكة والكائنات السمائيةباستمرار. ما الفرق اذا سبحناه؟ بالنسبة للكون لا يهم. لكن الأمر يهم بالنسبة لنا نحن! ويهم اكثر حتى بالنسبة للرب، الذى يتوق ان يكون آبينا ويريد ان يحقق عمله الرائع في هذا العالم من خلالنا.

صلاتي

إلهى القدوس الرائع، انت وحدك الرب — رب كل المخلوقات ورب حياتى. انت تتمجد في كل ما صنعته. أعمالك تصرخ وتعلن عن عبقريتك الخلاقة ومحبتك اللطيفة الحنونة. يا أبي، اريد ان اضيف تسبيحى الصادر من القلب لجوقة ترنيم الخليقة، واصوات الملائكة، وتسبحة العديد الذين آتوا من قبلى. انت حقا تستحق التسبيح. اقدم بكل سرور كلماتى، وترانيمى، وقلبى، وحياتى كجزء في التسبيح الذي لا ينتهي. في اسم يسوع. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات