تأملات فى آيــة اليوم...

تبدو بسيطة جدا ومباشرة، أليس كذلك؟ مثل عنوان الجريدة عن شخص لا نعرفه يحتضر. فقط حقائق باردة قاسية! لكننا نعلم غير ذلك. تحت النعمة يوجد قلب الله المكسور، تضحية السماء، وحشية من رجال يفترض انهم رجال دين، ومحبة الله الذى لن يتركنا لرئيس الموت-الشيطان, القاتل منذ بدأ الخليقة (يوحنا 8 : 44-45). للذين عرفوا التضحية بالحيوان، بثمنها المرتفع شخصيا ولتضحيات الحيوانات، تعد هذه الآية اكثر من عنوان: انها نعمة. فتضحية يسوع مرة واحدة للجميع تعني انه لا يوجد مزيد من التضحيات مطلوبة (عبرانيين 7 : 25-27, 9 : 11-14). و هذه التضحية جاءت لتؤكد وعد يسوع بأنه سوف يحضر الكل لله اعتمادا علي تضحية يسوع- لا يوجد مسافة بيننا وبين الله بعد الان, لا احتياج لوسيط بينناو بين الله بعد الان . فيسوع هو باب السماء المفتوح وقلب الله المفتوح قائلا، "تعالوا لبيتكم؛ انا فى انتظاركم."

صلاتي

اي كلمات يمكن ان استخدمها يا أبى لأعبر عن تقديرى لتضحيتك ونعمتك؟ لا يوجد لدى ما يكفى لوصف شعورى. لكننى ادرك ان هبة روحك تؤكد انك تسمع كلماتى وقلبى. كل شئ جيد ومستمر عندى يأتى من نعمتك. من فضلك اقبل محبتى وتسبيحى لك ولكل ما فعلت، ولكل ما سوف يأتى. في اسم يسوع الغالى اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات