تأملات فى آيــة اليوم...

ماذا يفرحك؟ ما هو مصدر افتخارك؟ هل تفتخر و تسعد بانجازاتك، و ثروتك، و وضعك، و نظراتك، و تقوتك، و تواضعك ...؟ مثل كلمات الترنيمة القديمة" عند صليب يسوع" كل واحد منا يعترف قائلا" كل افتخاري في الصليب". و هذا ما يعنيه المسيحييون عندما يقولون "افتخروا باسم قدسه." لقد فهمنا تماما اننا لا نوقر و نبجل اسم الله فقط بل ندعوه ابا الآب. و اى سبب آخر للبهجة، او التفاخر، ما هو الا وهم. لذا للذين تسعي قلوبهم للرب، الفخر موجود فى توقير اسم الآب المقدس الذى بذل ابنه الغالى لكى نستطيع ان نكون اولاده. فهو يحبنا إلى هذه الدرجة: اننا سنشاركه مجده يوما ما (كولوسي 3 : 1-4). يا له من أمر مدهش!

صلاتي

يا أبا الاب لقد باركتنى بطرق عديدة. كيف يمكننى البدأ فى شكرك بشكل مناسب؟ اعترف انى احيانا اسعى لسمعتى ومجدى الشخصى رغم علمى بأنه شئ عابر وغالبا ما يكون تملق زائف من الذين يريدون شيئا منى. لكن فى اعماق قلبى اعلم ان المجد الحقيقى موجود فى عهد التبنى الذى حققته بنعمتك. اشكرك! لا تستطيع الكلمات التعبير عن مدي تقديرى، لكنني اتوق لان احظي بالوجود في محضرك لأشكرك علي كل ما فعلته. فليكن المجد لك فى السماء وعلى الأرض، الآن وإلى الأبد. في اسم يسوع اسبحك و أشكرك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات