تأملات فى آيــة اليوم...

ان أمر الطاعة لا يتغير ابدا في الكتاب المقدس: الله يظهر نفسه، و يباركنا بنعمته، ثم يطلب مننا ان نستجيب بطاعة. بكلمات اخرى، الله يباركنا اولا، ثم يسألنا ان نطيعه. أي ان النعمة تسبق الدعوة بالطاعة. الله كلي القوة و القدرة. يمكنه ان يأمرنا ان نطيعه فقط لما هو عليه لكنه لا يفعل ذلك. لقد اختار ان يظهر نفسه من خلال الكتاب المقدس، و من خلال الطبيعة، ومن خلال اعمال خلاصه و بالاخص في يسوع. هو يريدنا ان نعرفه ونستجيب له. قد تكون طاعتنا صعبة. و قد تكون دعوتنا للطاعة صعبة علينا ان نفهمها احيانا. لكننا، نعلم انها تأتى من أب دفع ثمنا رهيبا ليفدينا وقد اثبت نفسه بالفعل انه أمين.

صلاتي

يا إلهنا القدوس القدير، لك كل المجد والتبجيل. ادرك ان مطالبك باننى يجب ان اكون مقدس، ومطيع لكلامك، وساعيا لوصاياك و ارادتك كلها مبنية على رغبتك فى محبتى ومباركتى. اريد ان اخدمك بقلب غير منقسم. اريد أن تكون طاعتى لك مقدمة بفرح ونعمة كما شاركتني ببركاتك لى. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات