آيــة اليوم

أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تقولون، لأني أنا كذلك. فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض.

أنا قد جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.

فلما خرج قال يسوع الان تمجد ابن الانسان و تمجد الله فيه.

لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح و شهد و قال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.

في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه.

منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح. الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم و يطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة.

لا تقل: إني أجازي شرا. انتظر الرب فيخلصك.

لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود لا يخجل بي ملتمسوك يا اله اسرائيل.

و انتم الذين كنتم قبلا اجنبيين و اعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الان.

الله لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وجد شديدا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار.

مخافة الرب بغض الشر . الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت.

لانه فيه سر ان يحل كل الملء. و ان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات.

و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد.

يمتلئ فمي من تسبيحك، اليوم كله من مجدك.

و هم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ السفر و تفتح ختومه لانك ذبحت و اشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة و لسان و شعب و امة.

وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء.

فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس.

يا اله الجنود ارجعنا و انر بوجهك فنخلص.

الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل.

ارفعوا إلى السماوات عيونكم، وانظروا إلى الأرض من تحت. فإن السماوات كالدخان تضمحل، والأرض كالثوب تبلى، وسكانها كالبعوض يموتون. أما خلاصي فإلى الأبد يكون وبري لا ينقض.

اصغ يا رب الى صلاتي و انصت الى صوت تضرعاتي. في يوم ضيقي ادعوك لانك تستجيب لي.

فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و مسيحا.

بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف.

الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك. الرب يحفظ خروجك و دخولك من الان و الى الدهر.

فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به و له قد خلق.

قريب بري قد برز خلاصي و ذراعاي يقضيان للشعوب اياي ترجو الجزائر و تنتظر ذراعي.

و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية.

أيضا كون النفس بلا معرفة ليس حسنا، والمستعجل برجليه يخطئ.

الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.

و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص.

كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا.