تأملات فى آيــة اليوم...

عندما قرأتُ عبارة "يُدعى إله كل الأرض" في آية اليوم، خطرت ببالي عدة آيات أخرى من الكتاب المقدس: "لأنه هكذا أحب الله العالم..." (يوحنا ٣: ١٦). "الله الذي خلق العالم وكل ما فيه هو رب السماء والأرض..." (أعمال الرسل ١٧: ٢٤). "الآب الذي منه تُسمّى كل عشيرة على الأرض..." (أفسس ٣: ١٥). الله ليس إله إسرائيل فقط، أو أي أمة أو عرق أو تقليد أو ثقافة. الرب الإله، حاكم السماء والأرض، هو إله جميع الأمم. بصفتي تابعًا للمسيح، أؤمن أن جميع الناس سيعترفون بالله يومًا ما لما فعله في يسوع: باسم يسوع، تجثو كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب، لمجد الله الآب (فيلبي ٢: ١٠-١١). لقد بسط قدوس إسرائيل، فادي الأرض كلها وإلهها، نعمته من خلال يسوع ليجذب إليه جميع الشعوب. وكما قال الرسول بولس: "من إنسان واحد خلق جميع الأمم ليسكنوا الأرض كلها... ليطلبوه، ولعلهم يلتمسوه فيجدوه، مع أنه ليس بعيدًا عن أحد منا" (أعمال الرسل ١٧: ٢٦-٢٧).

صلاتي

ايها الفادي العظيم وأبا كل الشعوب، آتي باتضاع امام عرشك مقدما شكري وتمجيدي لكل ما فعلته لنا نحن شعبك لكي تباركنا. قدني و انا احاول ان اعرفك وادرك وجودك اليومي في حياتي. في اسم يسوع اصلي. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات