تأملات فى آيــة اليوم...
قد يكون العالم في كثير من الأحيان مكانًا عدائيًا للمؤمنين. يريد الله منا، نحن أبناؤه الروحيون، أن نعرف أننا لسنا وحيدين أبدًا. الله يسكن فينا بروحه. لذا، يمكننا أن نطمئن أنه مهما كانت الروح التي يحملها الآخرون، فإن روح الله القدوس أعظم وأقوى وأمجد. النصر لنا لأن حضور الله فينا أعظم من أي قوة سنواجهها. نصرنا مؤكد على جميع القوى والقوى والأرواح والمعارضين. هذا وعد أساسي قطعناه لنا في معموديتنا لأننا نشارك يسوع في الموت والدفن والقيامة، أي أننا نشاركه في نصره على الخطيئة والموت والشر والجحيم (كولوسي ٢: ١٢-١٥؛ ٣: ١-٤). نعم، من فينا أعظم من من في العالم!
صلاتي
يا أبي الحبيب، أرجوك أن تمنحني الثقة والجرأة واليقين بوعودك. أريد أن أعيش بجرأة لمجدك ووفقًا لإرادتك. أشكرك لأنك أكدت لي نصرتك بسماحك لي بالمشاركة في موت يسوع ودفنه وقيامته، وتأكيد مشاركتي في مجده. أشكرك لأنك مكّنتني من عيش هذه الحياة المنتصرة بروحك الحي فيّ. لك كل المجد والجلال والتسبيح. في اسم يسوع. آمين



