تأملات فى آيــة اليوم...
ما مدى ثقتك بالرب؟ او إلى اى مدى ائتمنت الرب على نفسك؟ لقد ركزنا في الأيام الماضية على البركات الموعودة التي يتوق الرب ان يعطينا إياها. لكن في حكمته، اختار الله ان يربط منح الكثير من هذه البركات بثقتنا به وطلبنا لهم منه. طالما تمسكنا بعجلة قيادة حياتنا، فمن الصعب ان ندع الله يقودنا لطريق بركاته ومشيئته. لقد رأيت مؤخراً ملصق علي سيارة يقول: "لو كان الله هو مساعد الطيار اذا فمن الأفضل ان تبدل المقاعد!" تسليم طريقنا للرب هو تقديم حياتنا له لنقوم بعمله، لنستقبل بركاته، ونعلم بوجوده. فماذا تنتظر؟ دعونا نضع الله في مقعد قيادة حياتنا!
صلاتي
ايها الإبه القدوس الصالح القدير، كل شئ لك ما عدا قلوب الرجال والنساء الذين. لن يسلموا ارادتهم لك. لكننا يا ابانا نسلم لك قلوبنا و حياتنا و قدراتنا و ثرواتنا و عائلاتنا طواعياً. فكل ما له معني و قيمة في حياتنا يأتي من عندك. فمن فضلك استخدم كل واحد فينا من أجل مجدك. اننا ندعوك اليوم لتقود طريق حياتنا. اننا نحبك و نشكرك في اسم يسوع. آمين.



