تأملات فى آيــة اليوم...

عندما نقرأ هذا العدد, أتذكر ريتشارد ميلتون, شيخ محبوب في كنيسة وعظت فيها مرة و صليت و كرسته كمناضل صلاة. و كان هذا الشيخ يذكر هذا العدد كل صباح قبل ان يدخل حجرة الصلاة. و كان دائما يذكر هذا العدد بالدموع في عينيه لأنه كان ينتظر متوقعا حضور الله و استجابته للصلاة! و لكن لماالدموع؟ لأن الصلاة اكثر بكثير مما ندرك او نستطيع ان نشرحه. انها أكثر من سؤال. انها اكثر من اهدائ التسبيح. انها اكثر من الشكر. انها اكثر من الطلب او التشفع للاخرين. انها أكثر من وضع معين كركوع او انحناء أمام الله. الصلاة هى معرفة ان الله يريدنا هناك و يحبنا عندما ننتظره و نتوقع استجابته لصلواتنا. ان الصلاة هي توقع ان الله يتدخل و يمنحنا خلاصه و تبريره كاستجابة لصلواتنا ، انها توقع ان الله سوف يقابلنا فى وقت الصلاة ويفعل الافضل من اجلنا ومن اجل من نحبهم و نصلي لأجلهم.

صلاتي

آبانا المحب وإلهنا الأبدى، اشكرك على مقابلتى فى وقت الصلاة هذا. اعلم انك تسمعنى وتهتم لما اشاركه معك. اشكرك لانتباهك لشخص مثلى وقبولك لى كابنك الغالى. أشكرك! يا الهي اني أنتظر و اتوقع رؤيتك تتحرك في حياة الناس الذين أصلي من أجلهم. في اسم يسوع القدير اصلي. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات