تأملات فى آيــة اليوم...

ان مثل يسوع يُغيّر تصوراتنا المسبقة الشائعة عن من يجب أن نساعدهم. بناءً على تعليم الرب في العهد القديم (تثنية ١٠: ١٧-١٨؛ إرميا ٧: ٥-٧؛ ملاخي ٣: ٥)، يُشدّد يسوع على ضرورة مساعدة كلٍّ منا للمحتاجين حقًا. عندما نساعد من لا يستطيعون مساعدة أنفسهم - من وقعوا في مشاكل، ومن اتُهموا زورًا، ومن يواجهون الموت، والأرامل، واليتامى - فإننا نساعد يسوع نفسه. نرى وجه يسوع في وجوه من نباركهم. لماذا؟ لأن الرحمة والنعمة من يسوع. و هو سيكون بيننا، يُساعد الآخرين على الشعور بالنعمة وقت يأسهم وقنوطهم. عندما نساعد هؤلاء الذين لا يعرفون كيفية مساعدة أنفسهم — هؤلاء الذين أوقعوا أنفسهم في مشكلة، هؤلاء الذين ظلموا، هؤلاء الذين يواجهون الموت — فنحن نساعد يسوع نفسه. فما هو الذي قد يفعله يسوع ليساعدهم؟ سوف يساعدهم في الوصول الي الله وقت خيبة أملهم و يأسهم.

صلاتي

يا أبي، من فضلك اعطني حكمة لأرى فرصي في خدمة الاخرين شعبك بينما أحاول أن أساعدهم علي فهم و استيعاب نعمتك المدهشة.ايها الروح القدوس اشعل قلبي برحمة الاب و نعمته و محبته في اسم مخلصي الفادي وصديقي يسوع الناصري ابن الله من اراني القيم التي اريد ان احياها و احيا بها. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات