تأملات فى آيــة اليوم...
لدي عدة أصدقاء حكماء للغاية في طريقة تفكيرهم و حديثهم و معيشتهم. عندما يتحدثون، الكل يستمع لهم باهتمام لأن كلامهم دائماً حكيم، ويكون في توقيت جيد، وجدير بالإهتمام. فحياتهم البارة واستخدامهم الحريص للكلام يبارك ويغذي كل من يستمع اليهم. اني اريد ان اكون مثلهم! لكن هناك آخرين يتكلمون دائماً عن كل شئ و لكنهم يقضون وقتاً قليلاً او لا يقضون وقتا اطلاقا في ممارسة ما يعظونه. و كلامهم لا يحظي علي اعجاب من يستمع اليهم. فالناس يظنون ان كلام هولاء لا يتعدى رغبتهم في سماع ارائهم هم عن مواضيع لا يعرفون عنها شيئا. دعونا نحاول ان يكون لنا شفاه البار حتي تكون كلماتنا بركة لكثيرين.
صلاتي
إلهي القدوس الحكيم، من فضلك اعطني حكمة وتحكم في نفسي لأبقي فمي مغلقاً ما لم يكن ما سأقوله سيفيد من أحدثهم. ساعدني أن يكون كلامي مفيداً و مشجعا و حقيقيا. في اسم يسوع اصلي. آمين.



