تأملات فى آيــة اليوم...

من أروع ما قاله يسوع على الإطلاق، قوله لأبيه السماوي: "لقد أكملتُ العمل الذي كلفتني به...". في الواقع، عندما لفظ يسوع أنفاسه الأخيرة، قال: "قد أُكمل". (أو: أُكمل، أو سُدد. يوحنا ١٩: ٣٠). أكمل يسوع العمل الذي أرسل الله ابنه لإتمامه في حياته وعلى الصليب، وذلك بطاعته للآب، وتمجيده، ودفع دين الخطيئة عن البشرية جمعاء. يقتبس يوحنا عن يسوع استخدامًا لنفس الكلمة في يوحنا ١٧: ٤ ويوحنا ٤: ٣٤. مع أن مدة حياة يسوع على الأرض كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه عاش ومجد الله أولويته القصوى، وعاش ليُكمل العمل الذي كلفه الآب بإتمامه. يمكننا أيضًا أن نعيش ومجد الله أولويتنا القصوى، وأن نعيش لإتمام العمل الذي أرسله الآب لإتمامه! هذا هو هدفنا كأبناء الله (أفسس ١: ٦، ١: ١٢، ١: ١٤؛ ١ بطرس ٢: ٩-١٠). كلما عشنا وفقًا لأولويات الملكوت (متى ٦: ٣٣)، ازدادت ثقتنا بقدرتنا على إتمام عملنا، ونعلم أننا قد كرّمنا الآب بحياتنا! فلنكن مثل مخلصنا، ولنُكمل العمل الذي كلّفنا به الآب.

صلاتي

تمجد في يا رب و انا اسعي لتمجيدك! استخدمني لأجلب الآخرين لمعرفتك واختبار نعمتك. و من فضلك يا الهي قوني لأتمم العمل الذي ارسلتني لأفعله في هذا العالم. في اسم يسوع اصلي لأحيا لمجدك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات