تأملات فى آيــة اليوم...

تُذكّرنا كلمات يسوع لتلاميذه بعد ظهوره لهم بعد قيامته بحقيقة بالغة الأهمية حول مكانتنا في عالم الله. لسنا هنا صدفة! لدى الله غاية وخطة لكل واحد منا. لقد كانت لديه هذه الخطة لنا منذ أن حُبل بنا (مزمور ١٣٩: ١٣-١٦)، وهو يريد أن يُعيد إيقاظنا إلى أهميتنا في رسالة ملكوته الآن وقد أصبحنا تلاميذًا. لقد أرسلنا يسوع إلى العالم لنلمسه بمحبته الفدائية، ولنُحدث تأثيرًا إيجابيًا في الآخرين ليكتشفوا محبة الله لهم. نحن لسنا مُخلّصين من الخطيئة والموت والجحيم فقط (أفسس ٢: ١-٥)؛ نحن مُخلّصون للعمل الفدائي في العالم (أفسس ٢: ١٠؛ فيلبي ٣: ١٣). لم يُخلّصنا يسوع فقط؛ بل أرسلنا أيضًا لمواصلة عمله في فداء عالم ضائع!

صلاتي

يا ربي القدير، من فضلك اعطني الحكمة والشجاعة لأرى مشيئتك لحياتي و أعلم انني ارسلت لأصير خادما للنعمة في وسط عالم ضائع. في اسم يسوع اصلي ان استطيع ان احيا حسب خطتك لحياتي في عالمك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات