تأملات فى آيــة اليوم...

تخيّلوا اليوم الذي نرى فيه يسوع ويقول لنا: "أنت لي! بِرّي ومجدي لك! ادخلوا جزاء أبيكم الأبدي!" لأننا في المسيح، لا نواجه دينونة، بل نُرحّب فقط، مع الله أبينا! كيف لنا أن نتأكد من ذلك؟ وعدنا يسوع بأن إيماننا قد انتقل من الموت إلى الحياة الأبدية (يوحنا ٥: ٢٤). روح الله يسكن فينا وينبض بالحياة في داخلنا (يوحنا ٧: ٣٧-٣٩). نعمته حررتنا من سلطان الخطيئة والموت (أفسس ٢: ٨-٩) وأعطتنا رسالة لنعيشها في هذه الحياة (أفسس ٢: ٤-٧، ١٠). دفع ابنه ثمن خطايانا، وحياتنا مستترة مع المسيح في الله، ننتظر المجد (كولوسي ٣: ٣-٤). نحن أبناء الله المحبوبون؛ الناس الذين يعرفون أنهم سوف يكونون يومًا ما مثل أبيهم لأنهم سوف يرون كما هو حقًا في المجد (1 يوحنا 3: 1-3).

صلاتي

أسبحك أيها الأب المحب و الرؤوف من أجل رحمتك و نعمتك. محبتك الثابتة و المحررة لا تتوقف و لا تنتهي. محبتك جديدة كل صباح لأن روحك يملأ حياتى و رجاؤك يشجعنى لكى أواجه يوما جديدا اخر. أشكرك! في أسم يسوع اسبحك. امين

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات