تأملات فى آيــة اليوم...
قرأ يسوع هذا المقطع في مجمعٍ يهوديٍّ بالناصرة ليُعرّف بخدمته (لوقا ٤: ١٤-١٩). جاء ليُبشّر الفقراء، ويُجبر المنكسرين، ويُعلن الحرية للمأسورين، ويُنجّي أسرى الإدمان والشر من قوى الظلام، ويُعلن النعمة بفضل رضى الله، ويُعزّي الحزانى. كما أوضح يسوع أن الله كان شديد الصرامة في عدالته، مُنصفًا من استغَلَّوا وأساءوا معاملة الضعفاء. بما أن يسوع أرسلنا إلى العالم كما أرسل الآب مُخلّصنا (يوحنا ٢٠: ٢١-٢٣)، ألا ينبغي أن تكون رسالتنا أن نفعل شيئًا مُشابهًا لما فعله ربنا؟
صلاتي
يا رب من فضلك افتح عيناي من خلال قوة و حكمة روحك القدوس الذي يشتاق ان يعمل فى لكى أساعد هؤلاء الذين وضعتهم فى طريقى الذين تريد أن أشاركهم نعمتك و خلاصك و راحتك. استخدمنا لندافع عن اللذين يستغلوا او يساء معاملتهم. و في اسم يسوع نسأل و نطلب قوتك و سلطانك لتمنح التبرير و الرجاء للضالين من حولنا. أمين



