تأملات فى آيــة اليوم...
آيتنا اليوم هي المقطع المصاحب لرسالة يوحنا الأولى ٢: ١٧: العالم وشهواته تزول، أما من يصنع مشيئة الله فيحيا إلى الأبد. لا تقتصر مصائرنا ومستقبلنا على حدود وجودنا المؤقت كركاب فانين على "كوكبنا الأزرق الصغير" في رحاب الكون الشاسع. فمستقبلنا وأملنا يتجاوزان حدود الفناء، ويرتبطان بإيماننا بمخلصنا القائم من بين الأموات والمنتصر، الذي يعود ليأخذنا إلى موطنه الأبدي. يتجلى هذا الإيمان في عمل مشيئة الله حتى عندما يختار معظم الناس في ثقافتنا المعاصرة السعي وراء ما هو زائل وزائل. لماذا؟ لأننا ننتظر عالمًا أفضل، سماءً وأرضًا جديدتين، حيث تكون الحياة خالية من القيود الأرضية والضعف البشري والخطيئة (فيلبي ٣: ٢٠-٢١؛ عبرانيين ١١: ١٤-١٦؛ بطرس الثانية ٣: ١٣). ومع ذلك، ما زلنا نتوق إلى أن ينبثق ذلك العالم المستقبلي في عالمنا الفاني، ويدفع الناس إلى انتظار المخلص معنا. ونسعى إلى أن نكون شركاء الله في تحقيق ذلك!
صلاتي
أشكرك أبى الحبيب من أجل تأكيدك لنصرتنا و أبديتنا و اتحادنا و فرحنا. ايها الروح القدوس أعني لكي أتمسك بهذا الرجاء منتظرا المجيئ المجيد لمخلصي المنتصر يسوع المسيح الهي الذي في إسمه أصلي. أمين



