تأملات فى آيــة اليوم...

لقد علم يسوع حقائق صعبة. فلقد غضب الزحام و تركوه عندما قال لهم انهم تبعوه فقط لأنه كان يطعمهم. و عندما سأل يسوع تلاميذه المقربين عما اذا كانوا سوف يتركونه مثلما فعل البقية، كان رد بطرس قويا وعظيما في الايمان. فلقد علم من اين تنبع الحقيقة! لقد سمع الصوت على الجبل يقول، "هذا هو ابني الحبيب؛ له اسمعوا!" (مرقص 9:7). لقد رأى كلمات يسوع تغير الواقع وتهدئ العاصفة و تدمر كل الحدود لمحبة الله و تفسر حق الله و متطلباته للبر. بالفعل، قد علم بطرس انه لا يوجد احد اخر لديه كلمات الحياة الأبدية! لذا يأتي يسوع لنا و يطلب منا ان نحدد و نتعرف علي الأصوات التي نسمح لها ان تشكلنا و تأخذنا بعيدا عنه. لأن يسوع وحده من له كلمات الحياة الأبدية!

صلاتي

إلهى القدير، اشكرك لجعلك يسوع قريبا جدا منى و متاحا لي. فيسوع يساعدنى ان ارى المدى الكامل لمحبتك. و يسوع يساعدنى ان افهم بشكل كامل رسالتك لفدائى وجعلى ابنا لك. اريد ان آتى ليسوع دائما من أجل الحقيقة، و النعمة، و الراحة، والرجاء. لا يوجد احد آخر اريده ان يكون ربى سوى مخلصى يسوع الذي أثبت و برهن علي محبته لي. اليوم يا أبى، واجهنى برفق فى تلك المناطق التى يجب ان اسلم لسلطان ابنك فى حياتى بالكامل. فياسم يسوع الغالى اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات