تأملات فى آيــة اليوم...
الانتظار فى شغف! ألا تبهرك هذه الفكرة؟ يبدو انه هناك تناقض في الكلام لكنه لا يوجد. فكر فى العريس الذي ينتظر عروسه فى شغف. أو فى الوالدان اللذان ينتظران ولادة طفلهما. فكر فى الطفل الذي ينتظر مجيء عيدالميلاد. هذا ما تفعله الخليقة المحصورة فى الكوارث و الموت أن تنتظر فى شغف. ما الشىء الذى تنتظره الخليقة بهذا الشغف؟ انها تنتظر تحولنا لنكون أولاد الله المنتصرين و الممجدين عندما يعود يسوع في قمة مجده. و يبدو هذا رائعا بالنسبة لعالم كعالمنا. أليس كذلك! لذا في تلك الايام الصعبةو المؤلمة و المحيرة دعونا نوجه قلوبنا الي اتنظار عودة الله بشغف و شفاء عالمنا المحطم و احتفالنا بانتصار يسوع.
صلاتي
يا الله سيد كل الخليقة و مصدر الفداء نتوق لليوم الذي ستجف فيه كل دمعة و الذى سينتهى فيه الموت. من فضلك وجه عينى الى المجد الذي سيستعلن عند مجيء المسيح. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



