تأملات فى آيــة اليوم...

إن تمجيد الله، ومنحه المجد الذي يستحقه، ليس بالأمر الهيّن علينا في ظلّ محدوديتنا الفانية وطموحاتنا الأنانية. لنعترف بذلك: نحن محدودون في ذواتنا مقارنةً بعظمة الله اللانهائية! نحن أكثر اعتيادًا على طلب ما نعتقد أننا بحاجة إليه من الله، من تركيزنا على تسبيحه وشكره ودعوة الآخرين للانضمام إلينا في عبادته. فلنستغلّ ما تبقى من هذا الأسبوع للصلاة بالشكر والتسبيح، ممجّدين اسم الله القدوس دون أن نطلب لأنفسنا شيئًا. لنجرّب ذلك معًا! يمكننا اختيار يوم من هذا الأسبوع ونقضي ساعة في تسبيح الله وعبادته وتبجيله وشكر الله على ذاته، وما صنعه، ووعوده لنا. لن نطلب شيئًا من الله خلال هذا الوقت. نريد أن نركّز في هذه الساعة على الله وما صنعه، وننسب إليه المجد الذي يستحقه، ونعبده في بهاء قداسته!

صلاتي

يا أبي، نحن نمجدك. انت اروع وابهي من كلماتي لتصفك او تمجدك. فلقد احببتني كما انا يالرغن من محدوديتي البشرية و قبلت ان تغيرني و تشكلني لأشبه ابنك. اشكرك لانك ارسلت يسوع ليساعدني ان اخذ لمحة عن مجدك و تريد من اشتياقي لرؤيتك وجها لوجه في المجد الابدي. أشكرك لانك تحيا بداخلي من خلال الروح القدس و تعمل في. أشكرك على حفاظك و رعايتك لي ولمن احب بنعمتك. في اسم يسوع اشكرك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات