تأملات فى آيــة اليوم...

عندما كنت طفلا، احببت تلقي الهدايا. فى وقت بسيط مثل هذا فى الحياة، الهدية كانت تعنى اننى محبوب. لم اقلق بشأن اهمية الهدية او الرسالة المخفية فيها. لم اهتم بالقيود المرتبطة بها. لقد كانت مجرد هدية — تعبير محبة لا استحقه، اعطيت لى من شخص اهتم بشأنى حقا. أليس عظيما ان تكون ابن لله وتستقبل هداياه وتعلم انه يمكنك تلقيها بالايمان كطفل - هدية معطاة لنا كتعبير لمحبة الله العظيمة لنا - هدية لم نكن نستحقها لمنها حصلنا علها مجانا لأن رغبة الله ان يمنحها بنا مجانا بالرغم من ثمنها الغالي؟!

صلاتي

اشكرك يا أبى الكريم على هدية النعمة، وهدية الايمان، و هبة الخلاص، ويسوع. اعرف انه لا يمكننى رد هذه الهدايا ابدا، لكننى اتوق إلى قول "شكرا لك!"أنا أريد أن أقول: شكرا لك من خلال اسلوب حياتى و شكرا لك علي الأبدية التي سأحظي بها بسبب هداياك و عطاياك الثمينة. في اسم يسوع أشكرك و أمجدك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات