تأملات فى آيــة اليوم...

هناك حماسة، وشغف، وحس واضح للهدف يمكن ان يصاحب صغر السن — و هو ما يصفه بعض كبار السن من العند، و عدم الخبرة، و التسرع. هناك ثقة مع العمر بسبب الطرق المجربة والحقيقية عبر الوقت — و هو ما قد يصفه صغار السن من رزانة، و توقع، و جمود. و هذه الاختلافات يمكن ان تسبب توتر وصراعات; مع ذلك كلا العمرين يمكنهما ان يتعلما شيئا من الآخر. مهما كان المسيحى الكبير مخطئ، يجب ان يعامل باحترام نظرا للحياة المثبتة فى الايمان. لكن المسيحيين الكبار أيضا يجب ان يكونوا مستعدين لكى يستقبلوا تصحيحات من الصغار، خاصة لو كانت بصلاة من هؤلاء الصغار في الايمان الذين يتسمون بالتواضع، و المحبة والاحترام تجاه هؤلاء الكبار. و ما هو أكثر اهمية اننا يجب ان نساعد بعضنا البعض ممتلئين بمحبة يسوع بغض النظر عن العمر.

صلاتي

يا آبانا الأبدى، يا إله قدماء التاريخ وثقة مستقبلى، من فضلك ساعدنى ان اكون شخص ذو نزاهة، خصوصا عندما اتعامل مع الذين ليسوا فى فئتى العمرية. ساعدني و انا أسعي ان اكون محترما و مهتما عندما اتعامل مع الاكبر مني. ساعدني حتي أكون مرن ومنفتح للتغير عندما اواجه اخطائى من الذين اصغر منى. والاهم من ذلك كله يا أبى ارجوك قد و وجه هؤلاء الناس إلى حياتى حيث يحبوننى بشكل كافى لكى يغفروا اخطائى ويوجهونى ويساعدونى لكى انمو حتي أصبح أكثر مثل يسوع. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات