تأملات فى آيــة اليوم...

قليلٌ ما هو أثمن من معرفة أن يسوع في الليلة التي أُسلم فيها، لم يُصلِّ من أجل تلاميذه الأوائل فحسب، بل صلَّى أيضًا من أجلنا نحن الذين آمنّا بفضل شهادتهم! كثيرًا ما نقرأ كلمات يوحنا ١٧: ١-٢٦ وندرسها كصلاة من أجل رسل يسوع في العلية. لكن إذا تأملنا هذه الصلاة بدقة، نرى أن يسوع يصلي أيضًا من أجلنا، من أجلكم ومن أجلي، الذين نؤمن به بفضل رسالة الرسل. لقد عرفنا، وتطلّع إلى أن نكون تلاميذه، وصلّى من أجلنا في الليلة التي أُسلم فيها. يا صديق المخلص العزيز، يريدنا الرب أن نكون واحدًا! يريدنا أن نعيش بنفس وحدة الله وهدفه وشخصيته التي عاشها هو كابنه. إن لم نحيا ونحب في وحدة، فكيف سيعرف العالم أن الله أرسل ابنه؟ لاحظ كيف يربط يسوع وحدتنا بالعالم، عالمًا أن الآب أرسله - يوحنا ١٧: ٢١، ٢٣. كيف سيعرفون ما يؤمنون به؟ كيف سيجدون يسوع مخلصًا لهم؟ يجب أن نكون واحدًا!

صلاتي

يا أبي، اغفر لنا وغيرنا وساعدنا ان نرى أهم شئ في حياتنا كتلاميذ لك. اكسر الحواجز التي تفرق بيننا و تقسمنا الي أديان مختلفة وساعدنا ان نجد الوحدة حول الواحد الأهم على الإطلاق يسوع.. في اسم يسوع اصلي ان نكون واحدا مثل ما صلي مخلصنا في الليلة التي سلم فيها. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات