تأملات فى آيــة اليوم...

ان الله رحيم. نعم، يمكننا ان نتذكر تلك المواقف عندما عندما كان الله غاضبا وطفح الكيل به من آثام وتمرد شعبه. ولكن، نحن نتذكرهم بدقة لأنهم لم يحدثوا كثيراخلال مئات السنوات التى قاد فيها الله شعب اسرائيل. لقد ارانا الله قلبه من خلال عطف و محبة يسوع و هو يتعامل مع الضعيف و المكسور و الحزين و الشرير وقت خدمته علي الارض. و لفد ارانا الله ايضا رحمته و محبته لي و لك عندما دعانا نحن الخطاة لنكون معه و عندما منحنا الخلاص (رومية 5:5-11) هو لن يتركنا دون تغيير راضين عن آثامنا. نعم، هو يدعونا للتوبة. لكن، رغم ان سخاء الله القدير حاكم السماوات والأرض و رحمته و محبته حتي يدعونا لقربه ويعطينا فرصة لنعرف نعمته يعد شيئا ابعد من ان يصدق يدعونا نفس هذا الاله لنشارك رحمته و محبته و نعمته مع الاخرين. لقد بوركنا لنبارك الاخرين (تكوين 12:1-3, 2 كورنثوس 9:10-15)

صلاتي

اشكرك يا الله على رأفتك وقوتك، غفور وعادل، رحيم وقدوس. من فضلك اجعلنى ناضجا فى هذه المجموعات من الصفات التى تحدد الشخصية. لا اريد ان اكون صالح ذاتيا، لكن صالح. لا اريد ان اكون متنمر، لكن قوى برحمة. لا اريد ان اتظاهر بالتهذيب، لكن صادق ورحيم. من فضلك املأنى بروحك وواجهنى برفق فى تلك المناطق التى تحتاج نمو وتغيير. فليرى الآخرين بى انعكاسا لك. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات