تأملات فى آيــة اليوم...

عندما قيلت هذه الكلمات لأول مرة، ركز النبي و شعبه على ارجاع الله لاسرائيل إلى مكانها في يهوذا، و مكانتها بين الامم، و جمالها علي مستوي الحياة اليومية، و عبادتهم و أمانهم في معبد الههم. لكن من وجهة نظرنا، هذه الصلاة يمكن ان تكون لنا نحن ايضا. الاصلاح قد يعنى عودة المسيح التى تحضرنا الي منزلنا السماوي مع الله. فى ذلك اليوم، اى حاجز يقف بيننا وبين الله سوف يسقط. موتنا سوف يبتلع فى انتصار. سوف نرى الله وجها لوجه ونمشى معه فى نسيم النهار كأولاده الكاملين. ماران اثا - تعال يا اللع و ليأتى ذلك اليوم قريبا (1كورنثوس 16:22-24)!

صلاتي

يا إلهنا القدوس الرائع، اعرف ان هناك ثغرة واسعة بين كمالك وحدودى. لكن يا ابي انا اثق انك تجاوزت تلك الثغرة بنعمتك. بينما انتظر ذلك الكمال ان يبزغ على آكمله، من فضلك قونى على معاركى مع الشرير وخلصنى من كل الاذى الروحى والهجمات. إلى أن يأتى اليوم الذى اراك فيه وجها لوجه، من فضلك اقبل تسبيحى البشرى المحدود لكل ما فعلته لتخلصنى. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات