تأملات فى آيــة اليوم...

كيف يساعدنا الله فى معرفة ارادته؟ لقد اعطانا الله الأناجيل والروح القدس لتساعدنا فى فهم الأناجيل. ماذا عن الطرق الأكثر مهارة؟ ان معظمنا لديه "مجموعة من الصدف الإلهية" ان الكثير منا لديه العديد من الأحداث التي طلب فيها معونة و ارشاد الروح القدس. فنجد صديق يتصل أو يرسل رسالة فى الوقت المناسب؛ أو نقرأ مقالة او نستمع لعظة تحتوى علي تعليق موجه تماما نحو منطقة اهتمامنا او ارتباكنا؛ بالاضافة الي عدة ترانيم تديننا فى المنطقة التى نسعى فيها لإرشاد الرب؛ او قد نشعر ببساطة بنغز في ضميرنا يساعدنا فى تمييز الصواب من الخطأ فى موقف صعب. فالله يعنيها فعلا عندما يقول اننا اذا طلبنا الحكمة بدون الشك فى انه سوف يعطيها لنا ( يعقوب 1 : 5 - 6)، واذا كنا نسعى إليه حقا فسوف نجده (متي 7 : 7- 8). فصوته يرعد أحينا و أحيانا اخر يهمس بطرق عجيبة!

صلاتي

إلهنا القدوس، من فضلك ساعدنى لأفهم ارادتك حول امور عديدة مهمة فى حياتى. لا اريد ان اجعل قراراتى مبنية على حكمتى البشرية المحدودة. من فضلك ارشدنى بروحك إلى الاتجاه الذى تريدنى ان اتبعه واستخدمنى لأجلب لك العزة والمجد. اشكرك لاهتمامك بحياتى بشكل كافى لكى ترينى طريقك بشكل اوضح - في الرعد او بالهمس. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات