تأملات فى آيــة اليوم...

عندما اقترب بولس من نهاية حياته، كان وحيدا يواجه الاضطهاد فى سجن مروع. كثير من الشباب الذين علمهم تركوا الايمان او انقلبوا ضده. كيف يستطيع بولس ان يشكر في ذلك الوقت؟ يتحدث بولس بثقته فى مستقبله المنتصر مع يسوع (2 تيموثاوس 4 : 6 - 8) و فى علاقته مع ابنه فى الايمان، تيموثاوس. ما يجعل هذا مميزا انه لا يشكر تيموثاوس فقط بل يشارك شكره مع تيموثاوس. هو غير مكتفى بشكر الله فى صلاته! بل هو يريد تيموثاوس ان يدرك كم هو غالى عنده و هو في اخر ايامه. يا تري متى كانت اخر مرة ارسلت برقية شكر للناس الذين تقدرهم؟ لا تتواني يوما اخر في مباركة شخص غالي عندك لأنه ربما يحتاجها في هذا الوقت في مسيرته مع يسوع.

صلاتي

يا إله كل الرحمة، اشكرك! اشكرك على كل بركة روحية لدى فى المسيح. اشكرك اليوم على الناس المميزين الذين يمثلوا بركة فى مسيرة ايمانى...(خذ دقيقة وقل اسمائهم امام الآب). ساعدنى لانمو فى قدرتى فى التعبير عن تقديرى وقبولى لهؤلاء الناس الغاليين، لكى يعرفوا قدر بركتهم فى حياتى. في اسم يسوع اشكرك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات