تأملات فى آيــة اليوم...

ان الله لا يستمع فقط لصرخاتنا من اجل التحرير؛ بل هو يرسل أيضا محررين أقوياء! فلقد أرسل موسى كاستجابة لصرخات شعب اسرائيل من مصر (خروج 3 : 1 - 9).لقد ارسل الله داود ليهزم جلياط لينصر شعب الله من الفلسطنيين (1 صموئيل 17 : 1 - 50) . أيضا لقد ارسل الله يسوع كاستجابة لصراخ شعبه للتحرير من عدو الخير, أمير الظلام ( يوحنا 3 : 16 - 17, رومية 5 : 6 - 11). لقد اسس الله ملكوته الجديد للتحرير على المحبة — المحبة المخلص المضحية الذى لم يقهر الموت من اجلنا فقط، بل بمنحنا حياة ابدية من خلال تحريره لنا. ان يسوع ليس فقط منقذنا (ينقذنا من شيئا بشعا مثل الحطية و الموت و الشيطان و الجحيم)، بل هو ايضا مخلصنا (يحفظنا من اجل شيئا ما ايضا _ ان نبارك اخرين بمحبة و نعمة يسوع) (افسس 2 : 1 - 10). لقد اخرجنا الله من الظلمة الي النور و من الموت الي الحياة لكي نحيا في ملكوت ابنه المحبوب!

صلاتي

يا إلهنا المحب الأبدى، فى يسوع وصلت لعالمنا المحدود الفانى وخلصتنى من حدوده الفانية. اشكرك على كسر خناق الموت و تحريرك لي من عبودية الخطية و قيود ابليس. اشكرك على استخدامك المحبة لكسر القيود التى ابعدتنى عنك. اشكرك على انقاذك لى من سلطة الظلمة وضمنا إلى عائلتك وملكوت ابنك الذي تحبه و الذي يخلصنا. اهديك شكري، و خدمتي، و تسبيحي في اسم يسوع. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات