تأملات فى آيــة اليوم...

عندما كنت صغيراً، لطالما تصرفت وكأنني اكره التأديب. و لقد كان هذا جزءا من اللعبة. و لكن الآن بعد ما كبرت، اني شاكر جداً ان عائلتي احبتني بما فيه الكفاية ليأدبوني بشدة، ويرشدوني بمحبة، ويشجعونى باستمرار. و لقد اعطاني هذَا"تأديب وتدريب الله" بركات كثيرة جداً. والآن اذا استطعت فقط ان اتعلم كيف ادرك واقدر تأديب الرب في حياتي بنفس الطريقة! قلة المحبة ليست كراهية، لكنها لا مبالاة.و عكس الاهتمام هو عدم الرغبة فى التأديب. اشكر لله انه يحبنا ويعرفنا بما فيه الكفاية ليتواجد في حياتنا ويؤدبنا لنكون متوجهين تجاه السماء.

صلاتي

آبانا فى السماوات، من فضلك ساعدني ان ادرك تأديبك وتصحيحك لحياتي. اريد ان اعيش من أجلك بقلب غير منقسم ، واجعلك مبتهجا و مسرورا بكلامي و تفكيري و فعلي. اعترف انه احياناً يكون قلبي متمردا او عزيمتي ضعيفة. اشكرك على مساعدتي فى ادراك خسارتي للاتجاه الروحي من خلال تأديبك المحب. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات