تأملات فى آيــة اليوم...

يسوع كان هناك. كان مع الله فى البداية. لكنه كان اكثر من مجرد شاهد على الخلق؛ لقد صنعه! يسوع، الذى ترك نفسه ليكون محدود بالجسد البشرى ويموت بطريقة قاسية على الصليب، كان موجود عند البدأ بينما كانت الكلمة تتحدث بعالمنا إلى الوجود. لقد صنعه. انه ملكه. رغم ذلك جاء ومات ليفديه. والاخص، جاء ليفديك ويفدينى. لذا فعندما تتكلم الكلمة إلينا وتخبرنا كيف نعيش لنرضى الله، الا تظن انه من الافضل ان ننتبه؟ والافضل، الا تظن انه علينا ان نطيع؟

صلاتي

أبى القدوس، خطتك لتنقذنى تغمرنى وتضعنى. انك ارسلت يسوع، الكلمة الذى خلق العالم الذى اعرفه، امر اروع من ان افهمه بشكل كامل. انه سمح لنفسه ان يكون محدود للعالم الذى صنعه امر يحير مخيلتى. انه مات من اجلى لكى اعيش معك امر يأسر قلبى! من فضلك ساعدنى بينما اسعى لأعيش حياتى بناء على تعاليمه ووصاياك. باسم يسوع، الكلمة الحية، اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات