تأملات فى آيــة اليوم...

لقد كان الله رؤوفا بنا جدا! فكر بكل الطرق المختلفة التى باركنا بها — بعضها مادي، والآخر بفرص عظيمة للخدمة، والآخر بعلاقات شخصية عميقة أبدية، ولنا جميعا، وعد بالحياة معه. لكن ماذا سنفعل بهذه البركات؟ هل نخزنهم، ونخفيهم، ونبقيهم لأنفسنا؟ اذا فعلنا، هذه البركات سوف تذبل، و تتصدع، وتجف داخل قلوبنا العطشانة. لكن، احد اعظم الطرق التى يمكننا شكر الله على طيبته، رحمته، وصلاحه هى مشاركة هذه البركات مع من حولنا، وخصوصا المساكين الذين لن يتمكنوا ابدا من تعويضنا عن طيبتنا.

صلاتي

يا الله، يا ابى الرؤوف الكريم، اشكرك كثيرا على عطاياك الوفيرة التى وهبتها لحياتى. افتح قلبى يا ابى، واستخدمنى كقناة لبركاتك لكى يعلم الآخرون بمحبتك من خلال افعالى ومواقفى. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات