تأملات فى آيــة اليوم...
احذروا من إساءة فهم هذا الوعد، كأنه يعني أن الله سيعطينا ما نريد. لاحظوا العبارة الأولى المؤكدة التي تُؤكّد هذا الوعد: "تلذذوا بالرب...". فبينما يتلذذ قلبي بالرب - بمشيئته ومقاصده - أجد حقيقةً جليلةً تعمل؛ فهو يُحقّق تلك الرغبات. فعندما أتوق إلى ما يريده الرب، يستمتع بإعطائي رغبات قلبي. هناك ترنيمة قديمة تدعونا إلى ترديد هذه الصلاة: "يا إرادة الله العذبة، اغمرني بها، حتى أغرق فيك تمامًا". عندما أغرق في مشيئة الله، ويتلذذ قلبي بتكريمه، يُسارع الله إلى تحقيق رغبات قلوبنا ويباركني بالمزيد منه! إن التلذذ بالرب يقود إلى قلبٍ يمتلئ بحضور الرب البهي وبركاته!
صلاتي
إلهي القدوس، إله آبائنا والمعطي العظيم لكل هبة كاملة، أشكرك لاشتياقك بان تباركني وتسكب غنى نعمتك علي. من فضلك المس قلبي ليرغب لتحقيق ارادتك ليستطيع ان يسألك بعد ذلك بجرأة ان تحققها من أجل مجدك. في اسم يسوع أجد فرحي و اصلي فرحا. آمين.