تأملات فى آيــة اليوم...
في حرّ الصيف القائظ (الذي لم ينتهِ بعدُ بالنسبة لنا في نصف الكرة الشمالي والمناطق الاستوائية)، أين وجدتَ ظلّ الحماية والانتعاش؟ عندما انهارت الحياة واشتعلت في قلبكَ حرارة الإحباط وخيبة الأمل والفقد والغضب، أين لجأتَ للخلاص والأمل؟ عندما نضع حياتنا في رعاية الله العلي، نجد أن ظلّ حمايته وانتعاشه يغمرنا. حتى في أوقات الشدة، نعلم أنه حمانا من أسوأ هجمات الشيطان المُدمّرة، وأن وجوده يمنحنا قوةً قد لا نراها كثيرًا ولكننا نثق بها دائمًا. نحن نعيش في عالم قاسٍ وساخن، في حالة تدهور ويتوق إلى الخلاص (رومية 8: 19-20، 22-23)، ولكننا نعلم أن رجاءنا في المستقبل أعظم مما هو موجود في هذا المزمور لأننا سنعيش إلى الأبد "في مأوى العلي" و"نستريح في ظل القدير" (رومية 8: 18، 21، 24-25).
صلاتي
أعطنى عيون يا الهي لكى أري و قلب لكى أؤمن أنك بجانبى تحميني و ترعاني و تتوق ان تباركني. أعترف اني احتاج للضمان في الأوقات التي لا استطيع ان اري فيها اي علامة علي وجودك او حمايتك و راحتك. عندما لا استطيع أن اراك. من فضلك احميني فى وقت هجمات العدو و فرح نفسى عندما أيأس. أثق ام يسوع الهي وعد لأن الروح القدس سوف يكون بمثاية ربيع حياتي الدائم الي يرطب قسوة حياتي (يوحنا 7:37) حتي التقيك في الابدية .في اسم يسوع أصلي بثقة. آمين.



