تأملات فى آيــة اليوم...
يُنادي الكتاب المقدس بحقيقة جوهرية ومتكررة: الله يُروي عطش من يطلبونه بصدق ويُشبع جوعهم. حتى أن يسوع قال في عظته على الجبل: "طوبى للجياع والعطاش إلى البر، فإنهم يُشبعون" (متى ٥: ٦). نحاول أن نُخفف من وجع نفوسنا ونملأ فراغ قلوبنا بما هو مجرد رضا مؤقت - وجع وفراغ لا يملأه إلا حضور الله. فلنرفض كل رضا زائف وكل تشتيت مُغرٍ، ولنبحث بصدق عن الرب، فهو وحده القادر على إشباع عطشنا الروحي وملء فراغ قلوبنا وجوعها. هناك فراغٌ على شكل الله فينا جميعًا، لا يملأه إلا هو!
صلاتي
سامحنى يا أبى لمحاولتى أن أشبع نفسى بأشياء زائفة. اعترف بالمغريات التى ألجأ اليها لاشباع نفسي: الجنس - المركز - الممتلكات - الأمان الاقتصادي - الاعتماد على المواد الكميائية - الأكل المفرط -الاهتمام بالجسم - الخ) ألجأ اليك يا الله و أطلب منك أن تجعلنى اشعر بحضورك و أنت تروى عطشى الروحى و تشبع جوعى. في اسم يسوع ربى أصلي. آمين.



