تأملات فى آيــة اليوم...
لرب قريب (فيلبي ٤: ٥). كيف نعرف ذلك؟ لقد وعد شعبه بهذا منذ زمن بعيد، وأوفى بوعده. اقترب منا في المذود مع يسوع. سار بيننا في الخدمة، حيث لمسنا يسوع، وشفى، وبارك، وأقام، وأصلح، وأحبنا. لقد تألم معنا، ومن أجلنا، في آلام يسوع. لقد اختبر الكثيرون منا قربه في المأساة، والتجربة، وكسر القلب، والانكسار، وهو يقترب منا ليخلصنا. واختبر آخرون حضوره ونحن نسعى لنشر رسالة يسوع، حيث منحنا كلمات من خلال الروح القدس، وقوة وشجاعة لنواجه معارضينا. الأسئلة الأهم هي: هل ستكون قلوبنا مفتوحة له ولحضوره؟ هل سنسعى إليه ونطلب منه أن يقترب؟ هل سنطيعه وندعوه ليعيش في حياتنا اليومية؟ يجب ألا ندع المتاعب والأحزان تقودنا إلى الابتعاد عن الله أو الشك في قربه. فلنؤمن بالوعد الذي يقول أنه عندما نقترب من الله، فإنه سوف يقترب إلينا (يعقوب 4: 8، 10).
صلاتي
يا إلهى من فضلك كن قريبا منى اليوم. اجعل حضورك واضحا فى حياتى. أيها الآب اسألك من أجل الذين يتقدمون بصعوبة فى إيمانهم و قلوبهم مكسورة و حزينة. فهم يشعرون بالوحدة. من فضلك اجعل حضورك واضحا فى حياتهم حتي يقدرون ان يستمروا و يثابروا وقت الشدائد. في اسم يسوع أسألك ان تتمم وعدك في الناس الغاليين علي. آمين.



