تأملات فى آيــة اليوم...

ان الله أمين! و الكتاب المقدس يعلن ذلك. ونحن اختبرنا ذلك أيضا. فى الواقع، نحن نعتز بهذا الوعد من الله للغفران و التطهير، وخصوصا عندما لا تصبح الأمور كما "ينبغى." فعندما يجربنا الشيطان، او عندما نكون ضعفاء ومتمردين، أليس امرا مريحا ان نعرف اننا يمكن ان ننال الغفران و نصبح طاهرين مجددا؟ الله يريدنا ان ندعو الخطية كما يدعوها هو. (ان "نعترف" هو ان "نقول نفس الشئ" حرفيا عنها مثلما يفعل الله!) المدهش ان الله يفعل اكثر من الغفران لنا. هو يطهرنا ايضا. نحن أصبحنا مجديدين، و منتعشين، و انقياء، و مقدسين مرة أخرى! هذا اكثر من امانة وعدل؛ هذه نعمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

صلاتي

ليس لدى الكلمات يا أبى لكى اعبر عن تقديرى لغفرانك الكريم وتطهيرى. انا حزين على ضعفى، وعثراتى، وتمردى. انا نادم حقا على تخييب أملك بى. اشكرك على استقبالى مرة أخري فى محضرك وتذكيرى اننى ابنك المحبوب. من فضلك قونى لأعبر سقطاتى وانضج اكثر في قداسة ابنك يسوع الذى في اسمه اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات