تأملات فى آيــة اليوم...

ان كلمة التشجيع لا يستغنى عنها فى بداية رحلة جديدة، وخصوصا عندما تحتاج الرحلة الي اناس يتحركون خلال خطر كبير لكي يحققوا ما وعدهم الله به. بعد 400 عام من العبودية, لابد ان الشعب يستجمع قواه و يتبع موسي لأرض الموعد. لقد اختبروا التحرير العظيم من الله من خلال العشر ضربات و انفلاق البحر الاحمر و عطية التوراة - ناموس الله - اللذي اعطي فوق الجبل لموسي. لقد شجعهم موسي ليقبلوا مواعيد اللع الثمينة. صديقي, نحن نقف في نفس الموقف في هذا الوقت. و نحن في عالم مضطرب و متهاوي حان الوقت لنتبع كلام الله و نتمسك بوعوده الثمينة. بدون خوف او يأس. فبدلا من ان نسير في يأس و بؤس و تشاؤم, لقد دعينا لنور الله الذي يضئ لنا ظلمة عالمنا (متي 5 : 14 - 16 , فيليبي 2 : 14). دعونا نتمسك بهذا التحدي كفرصة عظيمة لنا لنرسم و نحدد المستقبل للخير و لله.

صلاتي

يا الهي و أنا اواجه مسئوليات متزايدة وتحديات اعظم، ذكرنى بوعودك، هدئ مخاوفى بوجودك و حضورك، قوى اصرارى بروحك، وارشدنى بوصاياك و ارادتك و انا اتبع كلمتك المقدسة. فلتجلب الانتاصارات التى اشارك فيها مجدا وكرامة لك دائما. فأنا أريد يا أبي ان حياتي تشير اليك كمصدر لانجازاتي و قوتي! في اسم الرب يسوع المسيح اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات