تأملات فى آيــة اليوم...

"القدير!" هذا احد أسماء الله. هو كل شئ صالح، و صحيح، ومقدس يمكننا ان نتخيله و أكثر بكثير! ان العهد القديم ممتلأ بأسماء مختلفة لله. و ذلك لأن الله أعظم بكثير مما نتخيل. فهو يستطيع ان يفعل أكثر بكثير مما نحلم أو نطلب. هو أكبر بكثير من ان تعبر عنه كلماتنا. حتي اروع لحظات تسبيحنا هى اقل بكثير من مجده. لذا دعونا ننضم الي صاحب المزامير في مزمور 106 معلنين بكل وقار "من يتكلم بجبروت الرب؟ من يخبر بكل تسابيحه؟" الاجابة بسيطة: لا احد يستطيع! و هذا لا يوقفنا عن شكر و تسبيح ربنا و الهنا الذي لا نستطيع ان ندرك او نفهم عظمته و من حبه يدوم الي الابد! .

صلاتي

آلشداي، الله الواحد الحقيقى القدير، انت تستحق كل المجد، و العزة، والتسبيح! شكرا لك لسماعك محاولاتي الضعيفه لتسبيحك. شكرا لكونك مسرور وراضى بتعبيرات محبتى وجهودى لأشكرك. انت اروع من ان توصفك كلماتى وابعد من ادراك عقلى. اضع أملى ومستقبلى فيك بسرور! في اسم يسوع اسبحك. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات