تأملات فى آيــة اليوم...
يجب أن نكون حذرين. هذه الآيات ليست وعودًا لفرد، بل لإسرائيل كشعب الله في أيام كتابتها (إشعياء ٤٣: ١). يُذكّر الله إسرائيل القديم بأنهم ثمينون عنده. لقد كوّنهم وفداهم. لم يكن ليتخلى عنهم. مهما واجهتهم من تحديات أو صعوبات، كان معهم لينقذهم ويوصلهم إلى بر الأمان والنصر. كأتباع ليسوع، الذين أدخلهم الله في شعبه بنعمته (١ بطرس ٢: ٩-١٠؛ غلاطية ٦: ١٤-١٦)، يمكننا أن نقبل هذه الوعود كشعب الله اليوم، ككنيسة يسوع. كمؤمنين بيسوع، نرى كيف حفظ الله شعبه في الماضي وفداهم مرارًا وتكرارًا. يمكننا أن نحتفل كيف خلص الله شعبه من ظروف صعبة في الماضي وقادهم إلى المسيح، يسوع. الله لن ينسانا! نعرف ذلك بالوعد. نعرفه من التاريخ. نعرفه بفضل إيماننا! سيقودنا الله إليه منتصرين بفرح عظيم (رومية 8: 37-39؛ يهوذا 1: 24-25).
صلاتي
أشكرك يا إلهي القدير لقربك الدائم. اعلم انه هناك اوقات لا ادرك فيها قربك او عملك او تحركك المعجزي في التاريخ لأجلنا. لكنني اؤمن يا أبي انك موجود بجانبي حتى عندما اشعر أني وحيد أو بمفردي. في هذه الأوقات يا إلهي من فضلك اعطني ثقة ومثابرة لأتحمل أوقات التجربة لكي اشارك ايضاً في أوقات نصرتك لنا و من خلالنا. أؤمن يا الهي انك معي! في اسم يسوع أصلي و أعلن ايماني و ثقتي فيك. آمين.



