تأملات فى آيــة اليوم...

بمن تقارن الذى لا مثيل له؟ كيف تدرك اللا محدود بعقل محدود؟ عندما يكون جوهر العظمة هو الله الذى تتأمله، كيف يمكنك ان تتكلم عن العظمة فى اى شئ آخر و العظمة كلها في الله؟ ان عظمة الله تتخطى اقصى احلامنا. هو أبعد عن معرفتنا او ما يمكننا ان نصدقه او نستوعبه. لكن اعجب عجائبه هو هذا: لقد حصر نفسه في جسم طفل ولفه ابواه المحبين فى قطع من الملابس، ووضع فى مزود لأنه لم يكن هناك مكان لهم فى اي منزل (فيليبي 2 : 6-11 , لوقا 2 : 7). احيانا اعظم العجائب ليست التي تتطلب اكبر وافضل كلامنا. بل التي تأثر قلوبنا.

صلاتي

لا اعلم كيف يمكننى ان افهم محبتك العظيمة لنا، حتى بالنسبة لى. كيف كان بامكانك دخول عالمنا كطفل في يسوع؟ اسجد لك وامجدك مثل المجوس، يا ربى يسوع وآبانا الذى ارسلك. من مثلك يا الله؟ لا يوجد احد حتي يشابهك لكن لسبب ما معروف فقط و هو نعمتك التي قربتنا منك و جعلتنا ملكا لك. اسبحك لعظمتك ولمزودك. لك كل التسبيح لمجدك يا يسوع الغالى وفي اسمك اقدم هذا التسبيح. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات