تأملات فى آيــة اليوم...

ككاهن، لدى امتياز التواجد فى العديد من أهم الاحداث فى حياة الناس. جيد او سئ، ان تتواجد فى مفترق طرق الحياة هو ثقة مقدسة. فى تلك اللحظات الأصعب، الاحتضار والموت، آيات مثل هذه تملأ قلبى بالقوة وتذكرنى بالسبب الذى جعلنى البى نداء الخدمة. وعد الله هنا هو تنبيه عظيم ان ما بدأه عندما افتدى شعبه خارج مصر، انهاه ايضا باحضارهم لأرض الميعاد. الآن، يمكننا سماع وعد اقوى خلف تلك الكلمات. الامر منطقى اكثر ان نثق به. بما انه فعل من أجلهم، ألا يمكننا ان نقول بثقة، "انا اعلم انك سوف تهدينا بقوتك إلى مسكن قدسك؟"

صلاتي

ايها الراعي الصالح، لقد ارشدتني خلال بعض الأوقات الصعبة جدا وجلبتني بأمان عبرها. الآن كما أسعى للعيش من أجلك، اجعل وجودك معروفا من فضلك. انا مؤمن حقا انك ترشدنى لمسكن قدسك، لكن احيانا، يجب ان اعترف، الطريق يصبح صعب والايمان يصبح شاق. جدد شجاعتى يا رب، تماما كما فعلت مع موسى المتردد ويشوع الذى لم يختبر. ثم استخدمنى فى مساعدة الآخرين يا رب فى ايجاد وعدك وطريقهم إليك. باسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات